لتحقيق الاستدامة والارتقاء بمستوى العمل التطوعي في المنظومة التي تقع تحت مظلتها جميع الممارسات الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع، على المنظمة أن تضع أهدافها وفق امكانات فريق العمل لديك، وترصد التحديات بدقة، هذا عدا الحرص على التجديد في العمل والتعلم، و أخذ المشورة، بالإضافة للاستفادة من التجارب الناجحة.
هذا مالخصه مدرب منصة العمل التطوعي الأستاذ روكان المحسن في اللقاء الذي نظمته إدارة جمعية الجفر فرع الساباط هذا المساء، بعنوان "رحلة التطوع في المنظمات".
ولفت المحسن أن أبرز نطاقات التطوع هي 6 نطاقات: التخطيط والتعزيز، تصميم الفرص والاستقطاب،الفرز والتسكين، الدعم والاشراف ختامها التقدير والتكريم.
وبتفصيل بيّن أن لكل نطاق منهم مجالات تكاملية ترتبط ببعضها لإبراز الدور المسؤول في العمل التطوعي للمؤسسة والفرد.
كما أوضح جانب العمل بسياسات الفرص التطوعية وأن أهمها وجود احتياج فعلي مع وضوح الهدف وتحري الدقة في مسمى الفرصة التطوعية ووصفها.
هذا عدا سياسات العمل مع المتطوعين لافتاً أن تمكين المتطوع والثناء على انجازاته يرفع مستوى العمل كما يرقى بعمل المتطوع ذاته الذي يجد في ذلك تقديراً لجهوده فيبذل أفضل ماعنده، مقترحاً ابراز جهود المتطوعين من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وتكريم المتطوع على ماقدمه من عطاء ووقت وجهد أثناء عمله مع المنظمة أو الجهة التي يعمل تحت مظلتها.